إطلاق بوابة رايزنغ عالهوا بالعربية

Rising+Academies+-+On+Air+(Arabic).png

راجين الوصول إلى المزيد من الطلبة، أطلقنا بوابة اللغة العربية، حيث تتوفر نصوصنا الإذاعية للتعلم عن بعد. يأتي هذا بعد نجاح بوابتنا الفرنسية، التي وصلت إلى الطلاب في بنين، وبوركينا فاسو، وتشاد، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وغينيا. تعتبر اللغتان العربية والفرنسية من بين اللغات الأكثر انتشارًا في إفريقيا: بالإضافة إلى الدروس المترجمة إلى هذه اللغات، أنشأنا بوابات منفصلة لتقديم تجربة مستخدم مخصصة للشركاء الناطقين باللغة العربية والفرنسية.

يتولى فريق مكون من ١١ مترجمًا متمركزين في جميع أنحاء العالم والعالم العربي من المملكة العربية السعودية إلى لبنان، بقيادة مديرة المشروع سمية عبد الرزاق، مسؤولية ترجمة ألف حصة دراسية تغطي القراءة والكتابة، وفنون اللغة، والحساب في خمسة مستويات مختلفة من مرحلة الطفولة المبكرة إلى المدرسة الثانوية. تشمل الدروس كذلك رسائل الصحة والسلامة. بالإضافة إلى دروسنا، ستتوفر أيضًا برامج التطوير المهني، و نصوص مكالمات المعلمين للتقوية باللغة العربية.

تقول عبد الرزاق: "نحن لا نترجم الدروس فقط". تختلف طريقة تدريس الصوتيات والقواعد باللغتين الإنجليزية والعربية، وكذلك الترتيب الذي تُقرأ به الأرقام - يحتاج المترجمون إلى الانتباه إلى النصوص للتأكد من إعادة صياغة التعليمات. على سبيل المثال، عندما ترشد البرامج النصية الطلاب إلى رسم الأرقام، يجب إعادة كتابة التوجيهات بحيث يتم توجيه الطلاب لرسم الأرقام كما هي في الأرقام العربية الشرقية.

لم تقتصر صعوبة الترجمة على نصوصنا فقط، بل كان علينا التعامل مع عدة تحديات تقنية من أجل تقديم المحتوى العربي على موقعنا، فمن المعروف أن معظم منصات تطوير الويب مصممة لمستخدمي اللغة الإنجليزية. عندما تتضاعف الفجوة الرقمية بحواجز اللغة، تتفاقم أوجه عدم المساواة. أملنا في إطلاق البوابة العربية هو أن يتمكن غير الناطقين باللغة الإنجليزية من تصفح موقعنا وتكييف البرامج النصية مع احتياجاتهم.

يمكن استخدام نصوص الراديو العربية الخاصة بنا في أي مكان، من المغرب إلى العراق، نظرًا لأن اللغة العربية الفصحى هي اللغة الرسمية للنص المكتوب وتستخدم في التعليم في كل مدارس الشرق الأوسط وأفريقيا. على الرغم من أن دروسنا الإذاعية مصممة أصلًا للاستجابة لأزمة جائحة كورونا، من الممكن استخدامها لتقديم التعلم عن بعد للطلاب المتأثرين بأزمات أخرى أيضًا. تقول عبد الرزاق، التي نشأت في سوريا، "التعلم غير الرسمي مهم حقًا لمجتمعات النازحين واللاجئين، حيث يفوت الطلبة عادةً عدة سنوات من التعليم المدرسي". تسمح الدروس الإذاعية، في حين أنها حل مؤقت، بإحراز تقدم تدريجي للأطفال خارج المدرسة. "يعطيهم هذا الدافع للتعلم بأنفسهم، و للبقاء متفائلين."

يمكنكم الوصول إلى بوابة رايزنغ عالهوا العربية عبر الرابط التالي: https://www.risingacademies.com/onair-arabic